تربيه و إداره دجاج اللحم
كثافة التربية:
ان عدد الدجاج الذي يمكن تربيته في المتر المربع الواحد تحدده العوامل التالية مشتركة: وزن الدجاجة الذي في النيه تسويقه(المرغوب بتسويقه) ، نوع قاعة التربية وطبيعة البناء، وفصل السنة. ولكن في المساكن شبه المغلقة بصورة عامة يجب ان لا يزيد عدد الدجاج في المتر المربع الواحد على 10 دجاجات في فصل الصيف، اما في فصل الشتاء فيمكن تربية 12 دجاجة في المتر المربع. وعندما تكون الأفراخ صغيرة (عمر 1-3 أسابيع) يمكن تربية أكثر من 12 دجاجة في المتر المربع، وهذا له فائدة خاصة في فصل الشتاء. لزيادة كفاءة التدفئةخاصه في فصل الشتاء يمكن تخصيص جزء من القاعة لتربية الأفراخ ( ربع مساحه المسكن) في الاسبوع الاول من العمر، حيث يفصل هذا الجزء عن بقية القاعة بواسطة ستارة تمتد من السقف حتى الأرضية و ذلك للتمكن من تدفئة هذا الجزء الذي فيه الدجاج بكفاءه و بمعزل عن الجزءالآخرمن المسكن و منع حدوث أي تيار هوائي بين جزئي القاعة.
يمكن تقسيم عدد الدجاج في المتر المربع من المسكن و حسب العمر في فصل الشتاء كما يلي:
الأسبوع الأول 40 دجاجة/ م2
الأسبوع الثاني 30 دجاجة/ م2
الأسبوع الثالث 20 دجاجة/ م2
الأسبوع الرابع-الثامن 12 دجاجة/ م2
في فصل الصيف يجب تقليل عدد الدجاج في المتر المربع، ويمكن أن يكون تقسيم المسكن كما يلي:
الأسبوع الأول 30 دجاجة/ م2
الأسبوع الثاني 20 دجاجة/ م2
الأسبوع الثالث- الثامن 10 دجاجة/ م2
وسواء كان الفصل صيفاً أم شتاءً يجب عدم التأخر في زيادة مساحة التربية بزياده العمر و عدم الانتضار لأن الازدحام يؤدي الى:
تأخر نمو الدجاج.
زيادة الرطوبة في الفرشة وهواء القاعة.
إصابة الدجاج بالأمراض التنفسية مثل التهاب الأكياس الهوائية. خاصة عندما يكون الازدحام مصحوباً برداءة التهوية.
قد تظهر ظاهرة الافتراس في القطيع.
ملاحظه: يجب ان يرافق توسيع مساحه التربيه زياده في اعداد المشارب و المعالف و الدفايات خاصه في فصل الشتاء او عندماتكون الافراخ صغيره في العمر.
تدفئة المسكن
يجب استعمال المدفئات لتدفئة القاعة في الجو البارد، وتوجد انواع عديدة من المدفئات أكثرها شيوعاً هي المدفئات ذات المظلة والتي تعمل بالغاز السائل. تعلق المدفئات بواسطة سلسلة متدلية من السقف يمكن بواسطتها تغيير ارتفاع المدفئة للتحكم بالمسافه بينها و بين الافراخ وبذلك يمكن التحكم بشدة الحرارة تحتها التي تسقط على الدجاج.. يعتمد عدد المدفئات التي يجب توفيرها في القاعة على حجم المدفئة، ودرجة حرارة الجو، وعمر الدجاج ولكن بالنسبة لهذا النوع من المدفئات تخصص مدفئة واحدة لكل 750 دجاجة وخاصة في فصل الشتاء. خلال الـ 7-14 يوماً الأولى من فترة التربية من المفضل إحاطة كل مدفئة بحلقة من الكارتون أو الخشب الرقيق بارتفاع 1.5 قدم وعلى بعد 3-4 قدم من حافة مظلة المدفئة. يجب توسيع الحلقة يومياً حوالي 20-25% حتى لا تكون هناك حاجة للحلقة بعد عمر 7-14 يوما (حسب درجة حرارة الجو).
تبريد المسكن
عندما لا يكون بالإمكان خفض درجة الحرارة داخل المسكن عن طريق التهوية يجب استعمال مبردات الهواء التي تعتمدعلى تبخير الماء للتبريد. تعتمد قدرة التبريد لهذه المبردات على درجة حرارة الهواء الخارجي وعلى الرطوبة النسبية للهواء، حيث أن قدرة التبريد تتناسب تناسباً عكسياً مع هذين العاملين ، فكلما تزداد الرطوبه وحراره الهواء تقل كفائة التبريد لهذهالمبردات. عند تشغيل مبردات الهواء يجب المحافظة على حالة توازن بين كمية الهواء التي تدفعها المبردات وكمية الهواء التي تسحبها المراوح، ان كمية الهواء التي تسحبها لمراوح التهويه بصورة عامة يجب ان تكون 10% أكثر من كمية الهواء التي تدفعها المبردات وذلك لأحداث ضغط سالب داخل القاعة.
تهوية المسكن
الغرض من التهوية هو
خفض درجة الحرارة داخل االمسكن ودرجة حرارة جسم الدجاج.
التخلص من الرطوبة في القاعة و بذلك تساعد على جفافها.
تزويد القاعة بالأوكسجين وتخليصها من الغازات السامة خاصة ثاني أكسيد الكربون والأمونيا.
التخلص من الجراثيم والغبار في هواء القاعة.
ان التهوية من اهم الامور التي يجب الانتباه اليها في مساكن الدواجن لان رداءة التهوية تؤدي الى زيادة الرطوبة والغازات السامة والغبار والجراثيم في هواءالمسكن مما يعرض الطير للعديد من الامراض وخاصة التنفسية منها. ولما كانت معظم مساكنالدواجن لتربيه دجاج اللحم للقطاع الخاص هي من النوع شبة المغلق فان التهوية تتم بتشغيل المراوح وفتح الشبابيك في الجهة المقابلة للمراوح مما يؤدي الى حدوث تيار هوائي يجدد هواء القاعة. يجب ان تكون التهوية متساوية داخلالمسكن ويتم ذلك بفتح عدد من الشبابيك موزعه بشكل منتظم على طول المسكن وليس شباكا واحدا او شباكين فقط.
ان مقدار التهوية في المسكن يعتمد على عدة عوامل اهمها وزن الطيور، عدد الطيور، درجة حرارة الهواء الخارجي. وقد تكون التهوية التي يحتاجها الطير قليلة خلال الاسبوع الاول من العمر وخاصة في فصل الشتاء لتجنب تعرض الافراخ للبرد، ويجب ابتداءا من الاسبوع الثاني البدء بتهوية المسكن وكلما ازداد وزن الطيور يجب زيادة التهوية مع الحفاض على درجه حرارهالمسكن لذلك العمر. وكما ذكر سابقا يمكن حساب مقدار التهوية التي يجب توفرها في المسكن على اساس 3.5 م3 / ساعه/كغم من وزن الدجاج. ويمكن التحكم بمقدار التهوية بواسطة عدد الساحبات التي تعمل (او سرعة الساحبات) وبواسطة مقدار فتحة الشبابيك. إن التحكم بالتهويه ليس بالبسيط خاصة في الاجواء البارده و كما ذكر سابقا يجب الانتباه إلى وضعيه الافراخفي المسكن و إلى درجه الحراره التي يقرأها المحرار. ولكن يبقى المبدء هو الاستمرار على التهويه و عدم التوقف عنها خاصهما بعد الاسبوع الاول من العمر.
ان اهمية دخول الهواء الى المسكن بقدر اهمية سحب الهواء إلى خارجها. وكمية الهواء التي تدخل المسكن يجب ان تحدث ضغط سالب داخل المسكن يؤدي الى دوران الهواء فيها. ولكي تكون التهوية جيدة في المسكن فان السحب الذي مقداره 0.311 م3 / دقيقة يجب ان تخصص له مساحة 6.5 سم2 من الشبابيك لدخول الهواء.
ان تهوية المسكن قد لاتمثل مشكلة كبيرة في فصل الصيف ولكنها تصبح مشكلة في فصل الشتاء نظرا لبرودة الجو اذ يجب الموازنة بين تهوية المسكن وتدفئتها، ولايجوز باي حال من الاحوال رفع درجة حرارة المسكن على حساب التهوية ، بل يجب تهوية المسكن وكذلك تدفئتها بواسطة المدفئات. ومن الضروري في فصل الشتاء تجنب تعرض الطيور الى تيار هواء بارد لذلك يوصي في الجو بترك حوالي 15 سم في الجزء الأعلى للشباك مفتوح وغلق الجزء الباقي من الخارج.
من الاخطاء التي يرتكبها مربو الدجاج من ناحية التهوية
فتح شباك او شباكين في المسكن مما يؤدي الى عدم تهوية القاعة بصورة متساوية . اذا اريد تهوية المسكن قليلا فبجب فتح عدد من الشبابيك على طول القاعة بمقدار قليل من جزءها العلوي وليس فتح شباك او شباكين كاملين فقط.
تشغيل الساحبات وغلق الشبابيك. ان ذلك لايحدث تغير للهواء داخل المسكن ولذلك لايتجدد هواء المسكن. تلاحظ هذه الظاهرة في فصل الشتاء نظرا لخوف المربي على الطيور من البرد.
فتح الشبابيك في جهة الساحبات مما يؤدي الى دخول الهواء وخروجة في نفس الجهة وليس عبر عرض المسكن،وبذلك لايتبدل الهواءفي المسكن بالشكل المطلوب.
تهوية المسكن اثناء النهار فقط وغلق الشبابيك اثناء الليل.
ان هذا قد يكون ممكنا عندما تكون الطيور صغيرة ولكن عندما يزداد وزن الطير يجب تهوية القاعة في الليل وفي النهار .
نقل الافراخ ووصولها الى المسكن
يجب ان تكون القاعة قد نظفت وطهرت، والفرشة قد فرشت في المسكن.
يجب تشغيل وسائل التدفئة (المدفئات) قبا 24 ساعة من وصول الافراخ شتاءً. وعند وصول الافراخ يجب ان تكون درجة الحرارة في المسكن 33-35م.
توفير العدد الكافي من المناهل والمعالف.
يفضل وصول الافراخ في الصباح لكي يكون بالامكان مراقبتها خلال اليوم للتاكد من ان كل شيئ على مايرام. وفي الجو الحار يجب نقل الافراخ عند الفجر عندما يكون الجو معتدلا.
يجب تجنب اجهاد الافراخ اثناء النقل، وفي الجو البارد او الحار يجب عدم نقل الأفراخ في سيارة مكشوفة و يفضلإستعمال النقلات الخاصه بنقل الافراخ.
فحص عدد من الصناديق التي فيها الافراخ، وملاحظة حالة الافراخ والهلاكات. كذلك تسجيل بعض الملاحظات وخاصة فيما يتعلق بعدد الافراخ التي استلمت، وعدد الاهلاكات، وحالة الافراخ عند استقبالها.
يتم تفريغ الصناديق من الافراخ بالقرب من المدفئات.
من الضروري اعطاء الافراخ ماء فقط لمدة3-4 ساعات قبل اعطائها العلف. لقد وجد ان هذه الطريقة تقلل من الانكاز،ويجب عدم تجويع الافراخ لفتره أطول من 4 ساعات بعد و صولها لان ذلك قد يؤدي إلى اكل الفرشه من قبل بعضالافراخ و دخول المعده الحقيقيه إلى داخل القانصه والتسبب بهلاكات.
لقد وجد ان اضافة السكروز (السكر) الى الماء بنسبة 5- 8% لمدة 4-15 ساعة الاولى يقلل عدد الهلاكات خلال الايام الاولى ولكن ليس له تاثير على وزن الطيور.
يجب التاكد ان جميع الافراخ تشرب الماء. ان مجرد توفير العدد الكافي من المناهل ليس كافيا، اذ انه في معظم الحالات يبدو ان جميع الافراخ تشرب الماء، ولكن المراقبة الجيدة للقطيع تظهر ان بعض الافراخ لاتشرب الماء. اذا كانت هذه مشكلة في القطيع فيجب زيادة عدد المناهل و توزيعها بشكل جيد.
اذا كانت الافراخ قد تعرضت للاجهاد عند وصولها الى الحقل فيمكن اعطاء الفيتامينات مع مياه الشرب لمدة 3-5 ايام.
كذلك يفضل عدم تقديم عليقة كاملة خاصة عندما تكون الصيصان قد جلبت من منطقة بعيدة ويفضل اعطاءها ذرة ناعمة فقط للساعات الاولى من وصولها.
يكثر حدوث حالات التهاب السرة وكيس المح في الصيصان المفقصة حديثا لذلك يفضل اعطاء بعض المضادات الجرثومية لمدة3-5 ايام إذا تم تشخيص إلتهاب السره و كيس المح. وللحصول على نتائج ومضمونة يفضل عمل فحص الحساسية للمضادات الجرثومية وتحديد الكفوء منها قبل استعمالها.